إضاءة برج إيفل بألوان علم أوكرانيا بمناسبة الذكرى الأولى للحرب الخميس المقبل
إضاءة برج إيفل بألوان علم أوكرانيا بمناسبة الذكرى الأولى للحرب الخميس المقبل
أعلنت عمدة باريس، آن هيدالجو، إضاءة برج "إيفل" بألوان علم أوكرانيا يوم الخميس المقبل؛ وذلك بمناسبة الذكرى الأولى للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقالت هيدالجو، حسب ما أوردت قناة (بي إف إم) الإخبارية الفرنسية اليوم الاثنين: "إن برج إيفل سيتزين مساء الخميس المقبل بعلم أوكرانيا الأصفر والأزرق، وذلك تضامناً مع الشعب الأوكراني".
وأوضحت القناة أن هذا الإجراء الرمزي يأتي بعد مرور عام على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ولتأكيد دعم السلطات الفرنسية الثابت للشعب الأوكراني.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تقرر فيها مدينة (باريس) إضاءة برج (إيفل) بألوان علم أوكرانيا.. حيث أضاءت البرج في فبراير عام 2022؛ بناء على طلب رئيس بلدية باريس؛ لإقامة 3 أمسيات.
الأزمة الروسية الأوكرانية
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير 2022، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
عقوبات اقتصادية
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس الماضي، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.
ومنذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير، سُجّل أكثر من 7,8 مليون لاجئ أوكراني في أنحاء أوروبا، بينما نزح قرابة سبعة ملايين ضمن البلاد، وفق تقديرات الأمم المتحدة.